رفع البنك المركزي التركي أمس (الخميس) سعر الفائدة الرئيسي 625 نقطة أساس، في خطوة تستهدف تهدئة مخاوف المستثمرين من تأثير تدخلات الرئيس رجب طيب أردوغان في السياسة النقدية.
وزاد البنك المركزي سعر إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع إلى 24% مما يعني أنه رفع أسعار الفائدة بمقدار 11.25 نقطة مئوية منذ أواخر أبريل، بهدف وقف انخفاض الليرة المتداعية.
جاء القرار على رغم تأكيد أردوغان على معارضته لأسعار الفائدة المرتفعة في وقت سابق أمس (الخميس)، قائلا: «إن التضخم نتج عن خطوات خاطئة اتخذها البنك المركزي».
وأبلغ أردوغان اتحاد تجار في أنقرة أن ما تواجهه تركيا ليس أزمة، مؤكدا اقتناعه بأن أسعار الفائدة المرتفعة ينتج عنها ارتفاع التضخم، وعقب القرار ارتفعت العملة التركية 6.01 ليرة مقابل الدولار، بعد أن كانت عند مستوى 6.4176 قبلص القرار، بنسبة ارتفاع قاربت 7%.
وقال البنك المركزي إنه قرر تطبيق سياسة نقدية مشددة بقوة لدعم استقرار الأسعار، وأضاف البنك في بيان: «إذا اقتضت الضرورة، سيتم تشديد السياسة النقدية أكثر».
وخسرت الليرة 40% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام الحالي 2018، متضررة من مخاوف تأثير أردوغان على السياسة النقدية، والنزاع الدبلوماسي بين تركيا والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصف أردوغان في وقت سابق، أسعار الفائدة بمصدر لكل «أنواع الشرور» في المجال الاقتصادي، قبل أن يرضخ لرفعها بنسبة كبرى.
وزاد البنك المركزي سعر إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع إلى 24% مما يعني أنه رفع أسعار الفائدة بمقدار 11.25 نقطة مئوية منذ أواخر أبريل، بهدف وقف انخفاض الليرة المتداعية.
جاء القرار على رغم تأكيد أردوغان على معارضته لأسعار الفائدة المرتفعة في وقت سابق أمس (الخميس)، قائلا: «إن التضخم نتج عن خطوات خاطئة اتخذها البنك المركزي».
وأبلغ أردوغان اتحاد تجار في أنقرة أن ما تواجهه تركيا ليس أزمة، مؤكدا اقتناعه بأن أسعار الفائدة المرتفعة ينتج عنها ارتفاع التضخم، وعقب القرار ارتفعت العملة التركية 6.01 ليرة مقابل الدولار، بعد أن كانت عند مستوى 6.4176 قبلص القرار، بنسبة ارتفاع قاربت 7%.
وقال البنك المركزي إنه قرر تطبيق سياسة نقدية مشددة بقوة لدعم استقرار الأسعار، وأضاف البنك في بيان: «إذا اقتضت الضرورة، سيتم تشديد السياسة النقدية أكثر».
وخسرت الليرة 40% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام الحالي 2018، متضررة من مخاوف تأثير أردوغان على السياسة النقدية، والنزاع الدبلوماسي بين تركيا والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصف أردوغان في وقت سابق، أسعار الفائدة بمصدر لكل «أنواع الشرور» في المجال الاقتصادي، قبل أن يرضخ لرفعها بنسبة كبرى.